م.النوري
يواجه قطاع التعليم في المغرب تحديات كبيرة نتيجة الإضرابات المستمرة للأساتذة.
خلال الأشهر الماضية، دخل الأساتذة في مسلسل طويل من الإضرابات احتجاجًا على النظام الأساسي. يهدد استمرار توقيف الأساتذة، الذين أصروا على التوقف عن العمل، بعودة شبح “السنة البيضاء” للظهور مجددًا.
في تطور مهم، أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن تراجعه عن قرار تعليق “البرامج النضالية”، الذي صدر قبل أسابيع. هذا القرار جاء بعد اجتماع عقده التنسيق يوم الأربعاء 31 يناير 2024، وكشف عن مضامينه اليوم الخميس في بلاغ له. وأكد التنسيق أن هذا التراجع يأتي نتيجة لـ”الاحتقان الذي لا زال يعرفه قطاع التعليم”، والذي نشأ جراء القرارات الانتقامية والتعسفية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم ضد العديد من الأساتذة وأطر الدعم.
هذه القرارات شملت التوقيفات المؤقتة وتوقيف الأجور، إضافةً إلى استمرار الإجهاز على المكتسبات وعدم تلبية المطالب المشروعة والعادلة التي خرجت من أجلها الشغيلة التعليمية بكل فئاتها، سواء كانوا مزاولين للمهنة أو متقاعدين.
