كشفت مصادر مطلعة ان الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يتجه نحو تكليف عمر الرامي، المدير المركزي للبث والانتاج بالقناة الأولى، مسؤولا عن إدارة القناة الثامنة “تمازيغت”.
ويأتي هذا التكليف عقب مغادرة محمد مماد لإدارة “الثامنة” بعد بلوغه سن التقاعد، مشيرة إلى أن تعيين بديل له على رأس القناة بمواصفات “خاصة” تجمع بين الكفاءة والإلمام بخصوصيات القناة الهوياتية واللسنية تتطلب التريث تفاديا لأي “مطب” قد يأتي بنتائج عكسية.
وكشفت مصادر مطلعة أن فيصل العرايشي، إيمانا منه بجسامة مسؤولية إدارة قناة من حجم “تمازيغت”، ارتئ عدم المغامرة بتعيين مدير جديد وتكليف الرامي، باعتباره واحدا من أبناء دار البريهي، الذي أبان طيلة مساره المهني داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن كفاءته وقدرته على استيعاب الخط التحريري لدار البريهي وتنزيله من خلال إنتاجات القناة الداخلية والخارجية.
جدير بالذكر ان عمر الرامي نجح منذ تعيينه مديرا مركزيا للبث والانتاج في البصم على متابعات قياسية لإنتاجات القناة الأولى الدرامية والوثائقية، الأمر الذي دفع بالعرايشي إلى تكليفه بقناة تمازيغت.
