ميديا-34.
في تطور ملفت للنظر في المشهد الحقوقي المغربي، تم تعيين السيد مولاي جلال التوأمي على رأس هيئة الدفاع عن قضايا الفلاحين التابعة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بجهة بني ملال خنيفرة. يأتي هذا التعيين في إطار تعزيز دور المنظمة في الدفاع عن حقوق الفلاحين ومكافحة الفساد، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة في قدرات السيد التوأمي وخبرته الطويلة في هذا المجال.
المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ..تأسست المنظمة في 12 يناير 1989 وحصلت على صفة المنفعة العامة في 24 أبريل 1990، وهي جزء من الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان منذ عام 1997. تعمل المنظمة على تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المغرب، وتشمل أنشطتها مجالات متعددة من الدفاع عن حقوق الإنسان والتوعية والتدريب.
هيئة الدفاع عن قضايا الفلاحين ..تعتبر هذه الهيئة إحدى الأذرع الرئيسية للمنظمة في الدفاع عن حقوق الفلاحين وتوفير الدعم القانوني والمعنوي لهم. تسعى الهيئة إلى تحقيق العدالة للفلاحين وحماية حقوقهم، وتعمل على مواجهة التحديات التي تعترضهم، بما في ذلك قضايا الأراضي والمياه والفساد.
مولاي جلال التوأمي ..يُعرف السيد التوأمي بتفانيه وإخلاصه في العمل الحقوقي والاجتماعي، وله سجل حافل بالإنجازات في هذا المجال. يُتوقع أن يسهم تعيينه في إحداث نقلة نوعية في أداء الهيئة وتعزيز قدرتها على التصدي للقضايا الحقوقية المتعلقة بالفلاحين.
جهة بني ملال خنيفرة ..تعد هذه الجهة من المناطق الزراعية الهامة في المغرب، وتواجه تحديات كبيرة تتعلق بحقوق الفلاحين والتنمية الريفية. يأتي تعيين السيد التوأمي في هذه الفترة الحرجة ليعزز من جهود المنظمة في الدفاع عن حقوق الفلاحين ومكافحة الفساد في هذه الجهة.
يُعد هذا التعيين خطوة مهمة نحو تحقيق تطلعات الفلاحين في جهة بني ملال خنيفرة والمغرب عمومًا، ويُظهر التزام المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بتعزيز الحقوق والحريات ومكافحة الفساد. يتطلع السيد التوأمي إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق هذه الأهداف وضمان مستقبل أفضل للفلاحين في المغرب.
م.النوري.
