ميديا-34.
تم توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين مجموعة “ناس” القابضة القطرية وجهة سوس ماسة ومركب البستنة أكادير، وذلك في إطار تقوية العلاقات وتأسيس شراكات مبتكرة بين المغرب وقطر. الهدف من هذه الاتفاقية هو تعزيز الاستثمارات في مختلف القطاعات، خاصةً الزراعي في منطقة سوس ماسة. الاتفاقية تم التوقيع عليها يوم السبت 20 أبريل بحضور شخصيات بارزة ومستثمرين في القطاع الزراعي والصناعي.
خلال اللقاء، تمت زيارة مشروع البيوت المغطاة الذكية، التي تستخدم تقنيات متقدمة لتحسين الإضاءة وإدارة المياه بكفاءة، مما يساهم في زيادة الإنتاجية وتقليل استهلاك المياه. كما تم الإطلاع على تقنيات زراعية مبتكرة أخرى تهدف إلى تطوير القطاع الزراعي بالمنطقة.
بعد الزيارة الميدانية، تم عقد جلسة في قاعة المحاضرات بمركب البستنة أكادير، حيث ألقى مدير معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة كلمة ترحيبية، معربًا عن شكره لوزارتي الفلاحة والصيد البحري والداخلية على دعمهما لإنشاء الشركة الجهوية للابتكار الفلاحي. وأكد على أهمية الشراكة التي تأتي نتيجة لزيارات ميدانية قام بها الوفد القطري لاستكشاف فرص الاستثمار في المغرب، وخصوصًا في القطاع الزراعي.
تم أيضًا تقديم عرض حول الرؤية المستقبلية للمعهد والمشاريع المستقبلية، بما في ذلك إنشاء متحف زراعي وحاضنة للشركات الناشئة التي ستدعم مشاريع زراعية مبتكرة. وأشار إلى أن المعهد يعمل على توسيع إقامة الطلبة وفتح تخصصات جديدة لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
وفي ختام اللقاء، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة ناس القابضة القطرية على أهمية هذه الشراكة في تعزيز العلاقات بين المغرب وقطر، وأشاد بالقيادة الحكيمة للملك محمد السادس والأمير تميم بن حمد آل ثاني.
و أكد أن هذا اللقاء الهام يأتي في إطار تشارك الخبرات المكتسبة على مر السنين بين شركة نااس القابضة القطرية و الشركة الجهوية للابتكار الفلاحي و مركب البستنة أكادير لخلق نموذج مبتكر.
واختتم اللقاء بالتوقيع على اتفاقية شراكة إطار بين شركة ناس القابضة القطرية وجهة سوس ماسة و شركة التنمية الجهوية للابتكار الفلاح لتمويل مشاريع مبتكرة تسعى إلى تطوير القطاع الفلاحي بجهة سوس ماسة ومساعدة المنتجين للتغلب على التحديات المناخية وغيرها من الإكراهات آلتيّ تؤثر على التنافسية في الأسواق العالمية التي تتطلب شروط قوية حاليا ومستقبلا ينبغي كذلك مواكبتها على مستوى الكلفة الطاقية التصاعدية .
م.النوري.
