م.النوري
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة، تم تدشين المركز الحسني لتصفية الدم في القليعة، وذلك بحضور والي جهة سوس ماسة وعامل إنزكان أيت ملول.
يأتي هذا الافتتاح تحت شعار “تنمية الصحة كركيزة لتثمين الرأسمال البشري” ويندرج ضمن الجهود المبذولة لدعم الأشخاص في وضعية هشاشة، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
صباح يوم الأحد، الموافق لـ 7 أبريل 2024، قام الوالي والعامل برفقة وفد رسمي بزيارة المركز، الذي يعتبر نتاج شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمندوبية الإقليمية للصحة وجماعة القليعة والجمعية الحسنية لرعاية مرضى القصور الكلوي، بتكلفة بلغت 14.4 مليون درهم.
تم تجهيز المركز بـ 38 آلة لتصفية الدم ومجموعة من التجهيزات الطبية المتقدمة، ويهدف إلى تخفيف الضغط على مصالح طب الكلي بالمركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان وتحسين الخدمات الصحية للمصابين بالقصور الكلوي.
يعكس هذا المشروع التزام السلطات الإقليمية والشركاء بتعزيز الخدمات الصحية وتحسين جودتها للمواطنين، وخاصة للفئات الأكثر هشاشة. كما يسعى لتوفير علاجات طبية مجانية وذات جودة للمستفيدين من العالم القروي والمناطق المجاورة.
يأتي المركز ضمن المخطط الوطني للتكفل بالأمراض المزمنة، ويتماشى مع الجهود الملكية لتسهيل وصول المصابين بالقصور الكلوي إلى الخدمات الصحية الأساسية. وفي ختام الزيارة، قدم الوالي والعامل سيارة إسعاف للمركز لتسهيل نقل المرضى، وتلقى الوفد تقديراً كبيراً من ممثلي المجتمع المدني الذين أعربوا عن دعمهم للمشروع وحاجتهم لمواصلة هذه الديناميكية الإيجابية. وأخيراً، أرسل رئيس المجلس الإقليمي ورئيس الجماعة الترابية القليعة رسالة ولاء وإخلاص لجلالة الملك محمد السادس، داعين له بالصحة والعمر المديد.
