م.النوري
تعرض باشا مدينة أكوراي في إقليم الحاجب لاعتداء بشع من قِبَل بائع متجول، ما أدى إلى نقله على وجه السرعة إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى ولي العهد مولاي الحسن.
ووفقًا لمصادر محلية، وقع الاعتداء أثناء قيام الباشا بتنفيذ مهامه لتحرير الملك العمومي من قبل الباعة الجائلين الذين يستغلونه بشكل عشوائي ودون أي تصريح قانوني.
ووفقًا للمصادر ذاتها، قاد الباشا مدينة أكوراي حملة توعوية مع مساعديه للتصدي للباعة الجائلين، وطالبهم بإخلاء الملك العمومي مثلما جرت العادة في حملات مماثلة سابقة نفذتها عدة جهات لتسهيل حركة المرور وحماية سلامة المواطنين أثناء التنقل.
وحسب نفس المصادر، فإن أحد الباعة الجائلين رفض الامتثال لتعليمات الباشا بإخلاء الملك العمومي، حيث حاول الباشا مرارًا إقناعه بالتراجع قبل أن يقوم بحجز ميزانه والانصراف. ومن ثم، تعرض الباشا للهجوم المفاجئ من البائع المتجول الذي طعنه بسكين بشدة في الرأس، مما تسبب في جروح خطيرة.
استنفر الحادث السلطات المحلية وقائد سرية الدرك الملكي بالحاجب، ووصلت على الفور قوات الدرك الملكي وطواقم الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الباشا إلى مستشفى ولي العهد مولاي الحسن بالحاجب لتلقي العلاجات الضرورية، وبسبب حالته الصحية الخطيرة، تم نقله بعد ذلك إلى المستشفى العسكري مولاي إسماعيل بمكناس.
في الأثناء، فتحت قوات الدرك الملكي تحقيقًا قضائيًا في الحادث، ولا تزال التحريات جارية ومكثفة للقبض على المهاجم واستجوابه بإشراف النيابة العامة المختصة، قبل تقديمه للعدالة للنظر في التهم المنسوبة إليه.
