م.النوري
على جنبات أرياف إقليم تنغير، يقف مستوصف ايت تازارين شاهدًا على تحديات الرعاية الصحية في المناطق النائية ،ومع تدهور البنية التحتية ونقص التجهيزات، يطالب السكان بتدخل عاجل للرقي بالخدمات الطبية
حيث يعاني مستوصف ايت تازارين من تردي البنية التحتية، مما يعيق قدرته على تقديم الخدمات الصحية الأساسية لسكان المنطقة. الجدران المتشققة والأسقف المتهالكة ليست سوى بعض العلامات الظاهرة على الإهمال الذي يشوب هذه المؤسسة الحيوية.
يأتي هذا الوضع في ظل تزايد الحاجة إلى خدمات صحية موثوقة، خاصة بعد الجائحة التي ألقت بظلالها على العالم.
مع تزايد الضغط على الموارد الطبية، يبرز السؤال حول مدى استعداد المستوصفات في المناطق النائية لمواجهة الأزمات الصحية. وفي هذا السياق، يُظهر مستوصف بايت تازارين الحاجة الملحة لتحديث البنية التحتية وتوفير التجهيزات اللازمة لضمان الرعاية الصحية الكافية للسكان.
إن الوضع في مستوصف أيت تازارين يعد مثالاً صارخاً على التحديات التي تواجه النظام الصحي في المناطق الريفية. ومع ذلك، هناك بصيص أمل، حيث تُظهر زيارات المسؤولين والوعود بتحسين الخدمات الصحية أن هناك إمكانية للتغيير خاصة بعد زيارة مسؤول حكومي وإقليمي للإقليم.
يجب على السلطات المحلية والجهوية العمل معاً لضمان توفير رعاية صحية عادلة ومتكاملة لجميع المواطنين، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.
