م.النوري
في يوم الخميس الموافق للعاشر من رمضان، قام أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بزيارة تقليدية لضريح جده المغفور له الملك محمد الخامس، وذلك في إطار الاحتفاء بذكرى وفاته التي تعد مناسبة دينية ووطنية عظيمة تجسد الوفاء لروح من قادوا البلاد نحو الاستقلال والحرية.
رافق جلالته في هذه الزيارة، صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، حيث أدى الجميع صلاة الفاتحة وترحموا على روح الفقيد الطاهرة.
تأتي هذه الزيارة لتؤكد على الروابط الوثيقة بين العرش والشعب، وتعكس الاحترام العميق والتقدير الكبير الذي يكنه الملك محمد السادس لجده، الذي يعتبر رمزاً للنضال والتضحية في سبيل الوطن.
تعد هذه اللحظات محطة للتأمل والدعاء، وتجديد العهد على مواصلة السير على نهج الأجداد في البناء والتنمية، وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن.