م.النوري
في خضم الأحداث المتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، يبرز دور المملكة المغربية كداعم قوي ومستمر للقضية الفلسطينية، حيث أكد الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، على أهمية المبادرات الملكية المغربية في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه التحديات.
التزام ملكي بالقضية الفلسطينية
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، شدد الشيخ صبري على أن المبادرات الداعمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليست بجديدة، بل هي استمرار لنهج تاريخي يعكس الروابط العميقة بين المغرب وفلسطين، والتي تمتد لمئات السنين. وأعرب عن بالغ الشكر والامتنان لهذه المبادرات التي تسهم في رفع معنويات الشعب الفلسطيني وتمنحه القوة لمواجهة الصعاب.
دور وكالة بيت مال القدس
من جانبها، تواصل وكالة بيت مال القدس الشريف، بتوجيهات ملكية، جهودها الحثيثة في دعم أبناء المدينة المقدسة من خلال مشاريع خيرية وإنسانية. وقد أطلقت الوكالة مؤخرًا عملية المساعدات الإنسانية بمستشفى الأوغستا فكتوريا، بحضور شخصيات بارزة وممثلي المؤسسات الاجتماعية، مما يعكس الدور الفعال والمستمر للمملكة في دعم القضية الفلسطينية.
تأكيد على الدعم المغربي
يُعد هذا التأكيد من الشيخ عكرمة صبري دليلاً على صدق وعمق التعاطف المغربي، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، تجاه الشعب الفلسطيني. ويسلط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه المملكة المغربية في دعم القضايا العربية والإسلامية، مؤكدًا على مكانة القدس في الوجدان المغربي.
وفي الختام تستمر المملكة المغربية في تأكيد موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، معبرة عن ذلك من خلال مبادرات ملكية وجهود متواصلة تهدف إلى تعزيز الصمود والتنمية في المدينة المقدسة، وتجسيدًا للتضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية
