محمد النوري
في في مقاله الأخير، أثنى الإعلام الإماراتي بشدة على الأداء المميز والباهر للكرة المغربية، سواءً كان ذلك في صفوف المنتخبات الوطنية للكبار أو النسائية، وحتى في رياضة القاعات وكرة القدم للأندية. تسليط الضوء على هذا النجاح الكبير جاء من خلال برامج متخصصة في الرياضة على القنوات الإماراتية.
وأكد الإعلام على أهمية السياسة الرياضية الحكيمة التي وضعها الملك محمد السادس، بالإضافة إلى إشادته بالتنظيم والإدارة الرشيدة التي قام بها فوزي لقجع كرئيس للجامعة المغربية لكرة القدم. ولفت الانتباه إلى دور المدرب الوطني وليد الركراكي الذي أضفى توهجًا جديدًا على المشهد الكروي المغربي.
المقال لم يغفل عن التأكيد على الإنجازات الكبيرة للمنتخبات المغربية، سواء كانت ذلك بتحقيق المركز الرابع في كأس العالم للكبار أو بوصول المنتخب النسوي إلى ثمن نهائي كأس العالم. وأشار إلى أهمية العمل الجاد والإرادة الحقيقية التي ساهمت في تحقيق الانتصارات والتتويجات للأندية المغربية.
الإعلام الإماراتي لم يكتفِ بذلك فحسب، بل قدم تحليلاً دقيقاً للتنظيم المذهل داخل منتخب أسود الأطلس، وأشاد بالعناصر المغربية التي شاركت في النجاح، بدايةً من المدربين وصولاً إلى اللاعبين.
وفي الختام، دعا الإعلام الإماراتي إلى تعزيز التعاون الرياضي بين الإمارات والمغرب، مشيداً بدور الملك محمد السادس وفوزي لقجع في دعم تقدم الكرة المغربية، مؤكداً أنها تسير في الطريق الصحيح نحو التألق العالمي.