ميديا-34.
تحت هذا الشعار، تبرز وجوه شابة كرمز للابتكار والأمل ، هذا الأمل الذي يحمل في طياته رؤية مستقبلية ونبش في سبل تحقيق النجاح لمهرجان الورد العطري لمدينة الورود، متطلعًا إلى تحقيق نقلة نوعية في هذه الصناعة.
يمثل الحضور القوي لسفراء الورد العطري من ممثلي الفدرالية ومنتوجات الورود ،دلالة على النجاح الذي تم تحقيقه وعلى الدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه الشباب في توجيه مسار شق قطاع المنتوجات المجالية وأهم الإستراتيجيات بالبلاد .
من خلال المشاركة الفعالة في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس يطمح ممثل فدرالية الورد العطري السيد “محمد مران” وسفير الورود رفقة فريقه إلى إحداث تغيير جذري في مجال الزراعات المجالية بدعم وتعزيز الاقتصاد المحلي.
تمثل هذه المشاركة منصة مثالية لعرض القدرات الكبيرة لمنطقة درعة تافيلالت والورد العطري كعنصر محوري في الاقتصاد والثقافة المحلية.
فدرالية الورد العطري قلعة مكونة ، وحضور الوفد المرافق، يقود جيلاً جديدًا من القادة الذين ينشدون تحقيق طموحات مستقبلية عريضة.
يسعى لإحداث تأثير إيجابي يمتد ليشمل أهم جهتي الإنتاج المجالي بالوطن. فريق متناغم رفقة السيد المستشار”يوسف بوري”، والسير نحو تحقيق رؤى بعيدة المدى.
وفي ظل ترقب مستقبل مهرجان الورد العطري، يظل السؤال قائمًا ..كيف سيسهم الحضور القوي لهذا الوجه الشاب في رسم ملامح مستقبل قلعة مكونة؟ الأيام المقبلة ستكشف عن الأهداف الواعدة التي يمكن أن تحققها هذه المدينة الفواحة بعطر الورود بفضل هذا الحضور البارز والملهم.
م.النوري