الرئيسية الشأن المحلي “مريرت ..ربيع قرية تكظ… لوحة فنية ترسمها يد الطبيعة”

“مريرت ..ربيع قرية تكظ… لوحة فنية ترسمها يد الطبيعة”

كتبه كتب في 12 أبريل 2024 - 17:58

في قلب أرياف الأطلس المتوسط، حيث تتناغم الطبيعة مع نسمات الربيع، تقع قرية تكظ الساحرة التابعة للجماعة الترابية أيت بابا أيت الحرش بمدينة مريرت. هنا، تتفتح الأزهار معلنة عن بداية موسم جديد، وتتلألأ الحقول بألوان زاهية تخطف الأنظار وتبعث في النفوس البهجة والسرور."ربيع قرية تكظ… لوحة فنية ترسمها يد الطبيعة"

مع قدوم فصل الربيع، تستعيد قرية تكظ بهاءها ورونقها، فتتحول الأراضي الخضراء إلى بساط من الألوان المتداخلة، وتتزين الحقول بالأزهار الصفراء التي تنمو بين أحضان الأشجار الخضراء.

تتمايل الأزهار مع كل نسمة هواء، وكأنها ترقص على أنغام الطبيعة الخلابة.
تتميز هذه الأزهار بألوانها الزاهية وأشكالها المتنوعة، وهي تشكل جزءًا لا يتجزأ من التنوع البيولوجي في المنطقة.
يُضفي السياج الخشبي المتهالك لمسة ريفية على المشهد، بينما تضيف التلال البعيدة بُعدًا وعمقًا للمنظر الطبيعي.

تُعد هذه الأزهار مصدر إلهام للشعراء (أمدياز) والفنانين، وتُعتبر رمزًا للتجدد والحياة.
ومع أنني لا أمتلك القدرة على تحديد نوع الزهور (بوحموا) صورة، إلا أن جمالها يُعبر عن نفسه، ويُظهر الغنى البيئي الذي تتمتع به قرية تكظ.
يستمتع سكان القرية بجمال هذه المناظر الطبيعية، ويستغلون فرصة الربيع للخروج والتنزه في أحضان الطبيعة، مستنشقين الهواء النقي ومستمتعين بالأجواء الساحرة التي توفرها القرية.

"ربيع قرية تكظ… لوحة فنية ترسمها يد الطبيعة"إن أجواء الربيع في قرية تكظ ليست مجرد موسم يأتي ويذهب، بل هي تجربة حسية تُعيد الروح والحيوية لكل من يعيشها أو يزورها.

فمع كل زهرة تتفتح وكل شجرة تزهر، تُروى قصة الحياة التي تتجدد باستمرار في هذا الركن الهادئ من العالم.

مشاركة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *