م.النوري
نزاع حول أرض بين قبيلتين في زاكورة يعطل استخراج معدن الباريتين من قبل شركة متخصصة. السبب هو اعتراض أفراد من قبيلة واحدة واعتصامهم على الأرض، مدعين أن العقد المبرم بين الشركة ونائب الأرض السلالية من القبيلة الأخرى غير شرعي.
السلطات تدخلت لتعليق أعمال الشركة حتى يتم حل النزاع بين المستثمر وسكان قبيلة إلمشان المعارضين للعقد. القبيلة المعارضة في نزاع قانوني مع قبيلة آيت بولمان منذ عام 2010، مؤكدين أن الأخيرة لا تملك حقوقاً في الأرض.
تدخل السلطات أيضاً منع تصاعد الخلاف إلى مواجهات بين القبيلتين. قبيلة إلمشان، التي تضم عدة دواوير، تطالب بحقوقها في الأرض التي تملك أوراق ملكيتها. لحسن الخلفاوي، من سكان دوار تمارغين بقبيلة إلمشان، يؤكد أن السكان ليسوا ضد الاستثمار ولكن يجب على المستثمر التفاوض مع قبيلتهم لأن القبيلة الأخرى لا تملك حقوقاً في الأرض.
الخلفاوي يشير إلى أن العقد الموقع مع القبيلة الأخرى أثار غضب السكان الذين قرروا الاعتصام، وأن العمالة تدخلت لإيقاف الشركة حتى يتم حل النزاع حول الرخصة. يؤكد أيضاً أن قبيلة أيت بولمان لا تملك حقوقاً في الأرض ويطالب بتحقيق في الرخصة المزورة التي سمحت للشركة بالعمل.
وحسب مصادر ميديا 34 فقد طالب الخلفاوي بعقد جديد بين الشركة وقبيلة إلمشان لضمان حقوق السكان المالية. سكان إلمشان يرفضون تصرفات القبيلة الأخرى في الأرض المتنازع عليها، مع العلم أن النزاع القانوني لم يحسم بعد. كلا الطرفين يصر على حقه في الاستفادة من الأرض، وقبيلة أيت بولمان تدافع عن شرعية الرخصة بناءً على العقد المبرم.
