الرئيسية الشأن المحلي ” بلدية قلعة مكونة…ملهى للألعاب الكهربائية ..هل هو مشروع نفعي أم مضيعة للوقت؟

” بلدية قلعة مكونة…ملهى للألعاب الكهربائية ..هل هو مشروع نفعي أم مضيعة للوقت؟

كتبه كتب في 28 فبراير 2024 - 17:44

‎م.النوري

‎في بلدية قلعة مكونة، التي تقع في إقليم تنغير، تم الترخيص بتموقع ملهى للألعاب الكهربائية “لافوار”، يهدف إلى توفير مساحة ترفيهية وتسلية للشباب والأطفال. ولكن هل هذا المشروع مبرر ومناسب للفئة العمرية المستهدفة، والتي تعاني من العديد من المشاكل في التعليم، خاصة بعد الإشكال الكبير مع الشغيلة التعليمية جراء الإضرابات المتتالية والشلل التام الذي عرفته المنظومة التربوية والتأخير عن تلقين أهم الدروس المقررة لهذه السنة؟
‎وفقا للشارع، هناك مجموعة من التساؤلات ألا وهي ،ماهي الفائدة المرجوة من إنشاء هذا الملهى ؟ ويضيف المجتمع المدني بسؤاله هل الملهى سيتبع قواعد صارمة للدخول والخروج ؟ وهل سيحترم الأوقات الدراسية والعائلية،؟ هل سيوفر أمنا ونظافة للزبائن؟.
‎ومع ذلك، فإن هذا المشروع يواجه المزيد من الشكوك والانتقادات التي تحوم حوله من قبل بعض الأهالي والمسؤولين والمهتمين ومتتبعي الشأن المحلي. فهم يرون أن هذا الملهى يشكل أكبر خطر على المراهقين الفئة الأكثر عرضة لتبديد الوقت وأكبر مساهم في الهدر المدرسي، وسيشتت إنتباه غالبية تلاميذ المدارس والمعاهد والإعداديات والثانويات عن دراستهم ومستقبلهم، وسيزيد من تفاقم مشاكلهم النفسية والاجتماعية. ومن هذا المنبر يطالبون بإيقاف المشروع أو تغيير موقعه أو محتواه، ليتناسب مع الحاجات والتطلعات الحقيقية للشباب والأطفال في المنطقة.
‎وفي هذا السياق، يتساءل البعض…هل هو من الضروري والمنطقي إنشاء ملهى للألعاب الكهربائية بقلعة مكونة، خاصة وأنه يتوسط ويتواجد على مقربة من ثانويتي الورود ومولاي باعمران من الجهتين ،التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية خصوصاً في البنية التحتية؟ وهل هذا الملهى يناسب الفئة العمرية التي تستهلكه، وهي الشباب والأطفال أغلبهم تلاميذ وتلميذات التعليم العمومي ،والتي تواجه العديد من المشاكل في التعليم؟ وهل هناك بدائل أفضل وأكثر فائدة للترفيه لتثقيف هذه الفئة والرقي بها؟

مشاركة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *