فشل رئيس جماعة بوزمور في عقد الجلسة الأولى للدورة العادية لشهر فبراير، اليوم الجمعة 9 فبراير 2024 بسبب عدم قدرته على تحقيق النصاب القانوني لانعقاد الدورة، وذلك بعد إصرار أغلبية أعضاء المجلس على موقف ” المقاطعة ” .
يشار أن هذه هي المرة الثانية التي لم تنعقد فيها الجلسة الأولى لدورة فبراير، رغم سعي الرئيس إلى إقناع الغاضبين من طريقة تسييره للمجلس بكل وسائل التفاوض، إلا أن جميع المشاورات كان مصيرها الفشل، مما دفعه لتأجيلها للمرة الثانية على التوالي ، لتنعقد وجوباً حسب القانون التنظيمي 113.14 بعد اليوم الثالث من العمل، أي يوم الخميس 15 فبراير 2024، في نفس المكان و في نفس الساعة، كيفما كان عدد الحاضرين .
و يعيش مجلس جماعة بوزمور منذ بداية الولاية الانتدابية الحالية على صفيح ساخن بعد تواتر الاحداث الدراماتيكية داخل الجماعة، بدأت بعدم تنفيذ مقررات المجلس، وبفضح عدد من الملفات والخروقات من طرف أعضاء المعارضة، لتصل اليوم إلى فقدان الرئيس لأغلبيته العددية.
وعبر أعضاء المعارضة عن قلقهم واستيائهم من استمرار هدر الزمن التنموي وعمل المجلس الجماعي في معارك هامشية تحركها مصالح أنانية وضيقة، محملة المسؤولية بالدرجة الأولى لرئيس المجلس الذي عمر لأزيد من 30 سنة في الرئاسة دون تحقيق التنمية المنشودة، بل يلح على الاستمرار في تعطيل عمل الجماعة في ظرفية وطنية دقيقة وحساسة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
