معاناة حقيقية تلك التي يواجها المئات من مصابي الأمراض المزمنة بجماعة ايت عميرة اقليم اشتوكة ايت باها ، بسبب الإغلاق ،والغياب المستمر لممرضة المسؤولة عن صيدلية المستوصف الوحيد الموجود بجماعة تعداد سكانها يتجاوز 120 الف نسمة .
وحسب ساكنة المنطقة بصفة عامة ،والمصابين بالأمراض المزمنة بصفة خاصة ، فإن صيدلية المستوصف أًبحت تشهد إغلاق مستمر ، حيث تعنل في غالبية الأحيان لساعة واحدة في الصباح من العاشرة الا الحادية عشرة، في حين ان جل سكان المنطقة يعملون في الضيعات الفلاحية ، ولا يتم تسرحهم الا بعد الزوال ،مما يشكل عائق كبير لديهم من خلال صعوبة الحضور في العاشرة صباحا ، مما يتم اقصائهم من الاستفاذة من ثلك الادوية خصوصا المتعلقة بداء السكري “الانسولين ” ، و أقراص مرضى السكري ، وأدوية الضغط الدموي ، إضافة إلى أدوية أخرى .
ويجد المرضى صعوبات كبيرة في توفير حاجياتهم من هذه الأدوية من صيدليات القطاع الخاص ، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الهش لنسبة كبيرة من ساكنة الجماعة .
وأطلق العديد من المرضى نداءات استغاثة لمسؤولي وزارة الصحة بالإقليم والجهة، من أجل التدخل من اجل استمرار فتح صيدلية المستوصف الا حدود الساعة الواحدة على الاقل خصوصا أدوية الأمراض المزمنة .