بوجهة نظري، الرياضة ليست مجرد ميدان للمنافسة والانتصارات، بل هي مرآة تعكس حقيقة الوعي والتسامح في مجتمعنا. من المحزن أن نرى كيف يتبدل تقدير الجمهور للاعبين بناءً على نتائج فردية، فهل يجب أن يكون اللاعب بطلاً وطنياً فقط في اللحظات الناجحة؟
هنا أقف لأقول أنني على إتفاق مع المدرب الوطني الركراكي لا تمثل أحداً وأختلف معه في تمثيل نفسك فقط خاصة مع جمهور لاواعٍ بحجم المسؤولية ويتلذذ فقط لغرائزه.
هل نسينا قيم التضامن والتشجيع الحقيقي؟ إنه لأمر مؤسف أن يتعرض لاعبون يمثلون بلدهم بفخر واعتزاز إلى هجوم شديد بمجرد أن يخطئوا، دون أن يعترف الجمهور بإنجازاتهم السابقة وتفانيهم في خدمة الفريق الوطني.