“إحداث آلية خاصة لتعبئة الكفاءات المغربية ودعم المشاريع”.

في خضم تعزيز الصناعة المحلية المغربية وإحداث ورش العمل لتعزيز الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج ودعم المشاريع بروح وطنية بالتعاون والابتكار
نظمت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ورشة عمل بالرباط حملت عنوان “إحداث آلية خاصة لتعبئة الكفاءات المغربية ودعم المشاريع”. الورشة تعزز التفاعل بين الكفاءات وحملة المشاريع لتصميم وتنفيذ الآلية، وتسعى لتحقيق تواصل فعّال وتبادل فعّال للأفكار والمبادرات. الحضور البالغ 50 مشاركًا من 12 بلدًا يبرز التركيز على الإشراك الجغرافي والموضوعي للكفاءات والشركاء المؤسساتيين.

الكاتب العام لقطاع المغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل المغاري، أكد أن هذا اللقاء يعكس رؤية تشاركية لتحقيق آلية إلكترونية تعزز مشاركة الكفاءات وحملة المشاريع. يشير إلى الرعاية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للمغاربة المقيمين بالخارج، ويؤكد على ضرورة تحسين الخدمات وتعزيز التعاون مع الكفاءات وحملة المشاريع.

رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، يشدد على أهمية مساهمة المغاربة المقيمين في التنمية المغربية، مشيرًا إلى أن اللقاء يعزز الفرص لتقييم التجارب وإطلاق منصة إلكترونية لتعزيز الكفاءات. يركز على التحديات الدولية في جذب الكفاءات ويثني على المقاربة التشاركية لتعبئة الكفاءات.

العيدي الوردي من مكتب الجهة 13 للمقاولين المغاربة العالم، يؤكد على أهمية تعزيز مكانة المغرب على الساحة العالمية. يبرز الحاجة إلى جذب وتحفيز الكفاءات لدعم التحولات الاقتصادية والاجتماعية، ويشدد على أهمية المقاربة التشاركية لضمان استدامة الآلية.

البروفيسور رشيد اليزمي، الكيميائي-الفيزيائي المغربي، يرى أن اللقاء يعكس توجيهات الملك محمد السادس ويسهم في تحفيز المغاربة المقيمين على المشاركة في تطوير المغرب. يعتبر أن الآلية ستسهم في تعزيز الصورة الدولية للمغرب.

ورشتان متزامنتان شملت تعبئة الكفاءات والبيانات التقنية، واستعراض نتائج الاستبيان يبرز جهود القطاع لتحفيز المشاركة. يؤكد العالم الكيميائي-الفيزيائي اليزمي على أهمية جعل الآلية مستدامة من خلال استهداف جميع أنواع الكفاءات.

بهذا اللقاء، تعزز المغرب جهوده لجذب وتفعيل الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، وتحفيزها على المساهمة الفعّالة في تنمية وتطوير المغرب.