الرئيسية أخبار وطنية الجماهير السوسية تنفتض وهزات شعار “ارحل” فوجه المكتب المسير للنادي بعد موسم وصفاتو بـ “النكسة”

الجماهير السوسية تنفتض وهزات شعار “ارحل” فوجه المكتب المسير للنادي بعد موسم وصفاتو بـ “النكسة”

كتبه كتب في 15 يوليوز 2023 - 15:05

 

 

الجماهير السوسية انتفضات ضد المكتب المسير للنادي. فبعد موسم وصفاتو بـ “النكسة”، خرجات لترفع شعار “ارحل” فوجه مدبري شؤون الحسنية، وذلك في بيان دارتو الترا “إيمازيغين”.

وجا فهاد البيان “خطابنا هذا موجه لوالي جهة سوس ماسة، ورئيس الجماعة الحضرية لأگادير ورئيس جهة سوس ماسة بصفتهم على رؤوس مؤسسات مؤثرة في محيط النادي، ونعلن فيه رفضنا كل الرفض اِستمرار الأسماء الحالية في تدبير شؤون الحسنية الإتحاد الرياضي ورحيلهم ضرورة قصوى وغاية ملحة”.

وزادت أكدات هاد الإلترا، فهاد الصدد، “في حدود عشرة أيام القادمة سننتظر حل هذا المكتب غير الشرعي مع إقامة جمع عام إستثنائي أساسه احترام القانون وتطبيق الديمقراطية خلاله، وفي جو من الوضوح والشفافية”، مشيرة إلى أنه “غير ذلك، كتائب المجموعة على أهبة الاستعداد للنزول إلى شوارع المدينة احتجاجا على الوضع المزري لناديهم في ظل بسط الطغاة والمفسدين أياديهم عليه”.

وأضاف البيان، لي صدر مساء اليوم الجمعة، “انتهى موسم النكسة هذا الذي علم فيه الجمهور السوسي في أخر المطاف إلى معرفة مدى وزن القلم الحقيقي إن كان بيد شخص فاسد يخفي مالا يظهر”.

واعتبر “إيمازيغن” أن “بداية الأمر كان في جمع عام غابت فيه الديمقراطية فاختلت موازين الحسنية، ثم صعود شائب لمكتب اللاشرعيين”، والذي أكدت بأنه كان انطلاقة “تنفيذ مخطط (الحسنية لي بغاو) بشكل يدعو للسخرية والبلاهة”.

وتحدثت عن ما اعتبرته مسؤولية المكتب المسير في “توسيع الفجوة الإقتصادية التي يمر بها النادي”، مبرزة أنه “بعدما قطع وعدا بتدبير الأمور من موارده الخاصة، تحول الأمر فيما بعد إلى سياسة (الصينية و الجقير) عندما فشل في إستقطاب مستشهرين جدد”، لتمضي “إمازيغن” موضحة أن “ما زاد الطين بلة فقد ثقة المستشهر الرسمي الذي لم يتخلف غيثه ولو لمرة عن الحسنية الإتحاد الرياضي”.

وذكرت الإلترا السوسية أن هاد “زلة عبدت الطريق أمام زلات أكثر وأكبر، آخرها الاحتفال بضمان البقاء وفشل تدبير ملف مستحقات اللاعبين، ناهيك عن الجواب الكاريكاتوري (حنا مالنا) في تحد صريح ضد حق النادي في مؤازرة أنصاره”.

وأضافت “نحن على دراية تامة بمسوؤليتنا، ونحاول قدر الإمكان الإبتعاد عن سياسة حافة الهاوية، لكن للصبر حدود”.

مشاركة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *