م.النوري
مع اقتراب عيد الفطر، تواجه المغرب ظاهرة مقلقة تتمثل في ارتفاع أسعار تذاكر النقل بشكل غير قانوني، مما يثير القلق بين المواطنين، خاصة في المناطق المتجهة نحو الجنوب الشرقي.
يبدو أن الفرحة بالعيد تأتي بتكلفة باهظة بالنسبة للكثيرين، حيث يستغل بعض أصحاب وسائل النقل هذه الفترة لتحقيق أرباح غير معقولة، متجاهلين الأعباء المالية التي يتحملها المسافرون.
يطرح هذا الوضع تساؤلات جدية حول دور الجهات الرقابية ومدى فعالية الإجراءات المتخذة لضمان استقرار الأسعار، خاصة خلال المواسم الدينية والأعياد. يشعر المواطنون بالإحباط إزاء ما يرونه استغلالاً وجشعاً من قبل أولئك الذين يفترض بهم تسهيل رحلاتهم للقاء الأحبة والاحتفال بالعيد.
في ظل هذه الظروف، يبرز السؤال: أين هي المراقبة المستمرة للأسعار؟ وهل يجب أن تكون فرحة العيد مشوبة بالقلق المالي بسبب طمع البعض؟ يتطلع المواطنون إلى إجابات وحلول تضمن لهم الاحتفال بالعيد دون عبء مالي ثقيل.
