م.النوري
في قلب إقليم خنيفرة، من مصادر أولا نيوز تتجسد قضية السرقات في مولاي بوعزة كمصدر للقلق والتوتر. تعيش ساكنة هذه المنطقة الهادئة تحت ظلال موجة من السرقات التي تستهدف المواشي والمحلات التجارية، مما أثار استياءًا شديدًا.
في كل شهر، تسجل مصالح الدرك الملكي بمولاي بوعزة شكايات جديدة، حيث يستهدف اللصوص المواشي ويقتحمون المحلات التجارية في ظلمة الليل. مئات ألاف الدراهم تفقد، والرعب يسيطر على السكان الذين يعيشون في حالة من انعدام الأمن.
تعلق المجتمع المحلي على تلك الأحداث، حيث يعبر الناس عن استيائهم وقلقهم إزاء تكرار السرقات دون أن يتم الكشف عن هوية الجناة. يشير أحد أعضاء التنسيقية المحلية للمعطلين، “ياسين.ك”، إلى ضرورة تكثيف الجهود الأمنية والعمل على كشف الجناة.
في هذا السياق، يعبر “زهير.خ”، صاحب أحد المحلات المستهدفة، عن حالة الاستفزاز والعجز أمام هذه الأحداث، معبرًا عن أمله في تحسين الأوضاع الأمنية.
وفي رؤية متعددة، يؤكد “مهدي.س”، الفاعل الجمعوي، على ضرورة تعزيز المراقبة الأمنية وزيادة عدد كاميرات المراقبة لتحقيق الأمان والاستقرار. ويشير “محمد السعداني”، الفاعل الإعلامي والجمعوي، إلى أهمية تركيز السدود القضائية في الأماكن المناسبة وضرورة اتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على الأمن العام.
في الختام، يبدو أن مولاي بوعزة تحتاج إلى استجابة سريعة وفعّالة من قبل السلطات المحلية والأمنية لاحتواء هذه الظاهرة المتفاقمة وضمان سلامة وأمان سكان المنطقة.
