“التعليم في مأزق ..عام جديد والإعلان عن إضراب وطني في ظل تفاقم الأزمة”

م.النوري

تشهد قطاعات التعليم استمرار الاضرابات، حيث أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم عن خوض إضراب وطني لثلاثة أيام هذا الأسبوع، اعتراضًا على مخرجات اتفاق ديسمبر 2023.

في بلاغ جديد، أكدت التنسيقية على قرارها بالإضراب للتعبير عن رفضها لعدم التجاوب مع مطالبها العادلة والمشروعة. يأتي هذا بعد استدعاء وزارة التربية الوطنية للنقابات للجلوس على مائدة الحوار بشأن “أزمة” النظام الأساسي.

من المتوقع أن تجتمع اللجنة الوزارية للحوار مع ممثلي النقابات لمواصلة البحث في “أزمة” النظام الأساسي لموظفي التربية. تأتي هذه التطورات بينما يستمر التصعيد، وتعلن التنسيقيات التعليمية استمرارها في أشكال الاحتجاج، بما في ذلك الإضراب هذا الأسبوع.

في سياق متصل، كشف تعميم الإضراب من الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم عن دعوة من وزارة التربية لحضور اجتماع يوم الثلاثاء، فيما يظل الحوار مع الوزارة دون تحقيق تقدم ملموس.

تتسارع الأحداث في ظل فشل الاتفاقات السابقة في حل الأزمة التي تعصف بقطاع التعليم لأكثر من ثلاثة أشهر. مع استمرار التوتر، يبدو أن المشهد التعليمي في ظل تطورات جديدة دون جدوى لإيجاد حلول ملموسة.