تواصلت الأبحاث الأمنية من طرف الحرس الإسباني للعطور على جثة مفقودة لعدة أيام حيث عثر أمس السبت المنصرم 16 شتنبر الجاري على جثة شابة مغربية تبلغ من العمر 34 سنة مدبوحة بسكين و مرمية ببئر بمنطقة سييزا المعروفة بكترة المغاربة بحكم انها منطقة فلاحية وهي ضاحية مقاطعة مورسيا جنوب اسبانيا.
هذا وجرى إلقاء القبظ على القاتل وهو مغربي يبلغ من العمر 52 سنة بعد العتور على الجثة ، حيت أفاد إخوتها أنها على معرفة بالقاتل وكانت هناك خلافات بين الأطراف.
الجاني إعترف بجريمته وحتى طريقة رميها بالبئر المهجور وتغطيتها بالأحجار لكم معالم الجريمة.
الفعاليات الحقوقية والجمعوية بإسبانية وكدا المسؤولين على المدينة نظموا دقيقة صمت على الضحية و إعطاء كلمات التنديد بهدا الجرم ، كما تم تقديم المعني للمحكمة حتى تقول كلمتها في هذه الجريمة الشنعاء.
