م.النوري
تمت إقالة لحسن بن إبراهيم السكنفل من رئاسة المجلس العلمي بالصخيرات وقناة محمد السادس للقرآن الكريم، وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات حول الأسباب والتداعيات المحتملة لهذا القرار. يتساءل الكثيرون عن الأسباب التي دفعت السلطات إلى اتخاذ هذا الإجراء، خاصة مع التلميحات إلى انفراد السكنفل باتخاذ قرارات دون مشاركة المجلس وتهميش بعض الأطر العلمية.
تصاعدت التوترات في الفترة الأخيرة بين السكنفل وبين جماعة المجلس العلمي، مما أثار تساؤلات حول استقلالية المجلس ودوره في إدارة الشؤون الدينية بالصخيرات. يهتم المجتمع المدني التحقق من صحة الاتهامات الموجهة للسكنفل حول انفراده باتخاذ القرارات، وفهم السياق الكامل لتلك التحركات.
في إنتظار أيضًا تحقيق شفاف حول الأسباب والملابسات التي أدت إلى هذا الإعفاء، لضمان فهم جميع الأطراف للتطورات والقرارات الحكومية في هذا السياق.
وفي الختام هذا القرار يعكس أهمية تحقيق التوازن بين استقلال الهيئات والمؤسسات الدينية وضرورة التعاون والتشاور في إدارة الشؤون الدينية، مما يفتح الباب للنقاش حول دور المؤسسات الدينية في المجتمع والتحديات التي قد تواجهها في سياق تطورات ديناميكية.
