أصدرت الفيدرالية بين المهنية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر FIFEL، بيانا استنكاريا استنكرت فيه ما أسمته بالتصريحات الغير مسؤولة للأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بإهانته لكرامة الفلاح والمنتج الفلاحي.
واستغرب البيان الاستنكاري، الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، من تصريح أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة الذي اعتبر القطاع الفلاحي حلقة غير مهمة داخل منظومة الاقتصاد الوطني، خاصة وأن القطاع الفلاحي يلعب دورا أساسيا في انتعاش الاقتصاد الوطني، لمساهمته في إدخال العملة الصعبة، والتي من خلالها يمكن جلب جميع المواد المستعملة كالطاقة والأدوية وغيرها.
وكما هو معلوم، يضيف البيان، فبدون العملة الصعبة لا يمكننا استيراد العديد من المواد المهمة إلى داخل الوطن.
كما أن تصريح السيد أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، يقول البيان، يضرب بعمق الاستثمار الكبير في مجال الفلاحة، وهذا يمس وبشكل كبير الأمن الغدائي للمواطنين.
واستطرد البيان أنه من المعلوم أن الفيدرالية بين المهنية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر FIFEL، وبتنسيق مع مكوناتها، منكبة وبشكل دائم ومستمر وفعال من أجل إيجاد توازن عادل بين التصدير وتزويد الأسواق الداخلية بالخضر والفواكه وجميع المنتوجات الفلاحية.
وذكر البيان الاستنكاري أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة أن عاهل البلاد أطال الله في عمره لم يتوان ولو لبرهة على إعطاء الأهمية الكبرى للقطاع الفلاحي، ويتولى ذلك في العديد من البرامج والمشاريع التي نادى بها جلالته منها برنامج المغرب الأخضر وتشييد العديد من السدود ومحطات تحلية مياه البحر إضافة إلى برنامج الجيل الأخضر، يقول البيان.
وأضاف البيان أن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات نظم لقاء بين المهنيين وبمشاركة الفيديرالية البين مهنية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر FIFEL إضافة إلى الجمعيات المنخرطة بها، لمناقشة جميع الإكراهات التي يعرفها القطاع.
وقد شكل الوزير حسب البيان، لجنة مكونة من المهنيين والإدارات المعنية لتتبع أوضاع الموسم الفلاحي الحالي.
كما طالب البيان من صاحب التصريح المستفز أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة تقديم اعتذار رسمي لجميع الفلاحين ، وبصفته وزيرا داخل الحكومة، فبهذا التصريح يضرب بالاستثمار عرض الحائط، يقول البيان.