يشتكي المستثمر علي لطف، وهو مهاجر مغربي بفرنسا، مما تعرض له، اليوم الخميس، من إقدام السلطات على هدم أجزاء من بناية مركب سياحي في ملكيته بجماعة أورير، التابعة لعمالة أكادير إداوتنان.
وأوضح المستثمر، في تصريح للجريدة، أنه توصل بإشعار هدم أجزاء من مشروعه السياحي “مركب ياسمينة”، يوم الأربعاء 16 غشت على الساعة الرابعة زوالا، ليتفاجأ بمباشرة السلطات عملية الهدم يوم الخميس 17 غشت على الساعة الساعة صباحا، دون أن تترك له أية فرصة لتقديم الرخص التي يتوفر عليها.
وأضاف علي لطف أنه لا يعرف على أي أساس تم هدم أجزاء من المركب السياحي، رغم أنه يتوفر على جميع الرخص اللازمة، حيث تم هدم المسبح ومدخل المسبح والمطعم وأجزاء أخرى من هذا المشروع السياحي.
وأضاف المستثمر المغربي أن مشروعه السياحي تم إنشاؤه سنة 2001، ويشغل عشرات الأشخاص الذين يعيلون أسرهم منه، معبرا عن تأثره الشديد من هذه الخطوة التي سببت له أضرارا مادية كبيرة، مطالبا القضاء المغربي إنصافه وتعويضه عن الضرر الذي لحق به.
