يتسبب ملهى ” ليلي” مقابل لساحة الأمل وبشارع رئيسي لمدينة أكادير ” محمد الخامس” فوضى بشكل مستمر طيلة فترة بداية إشتغاله، دون حسيب أو رقيب، وكأن جهة معينة توفر له الحماية من أجل استئناف عمله، بهذا الشكل الفوضوي الغير مقبول.
الملهى الذي يتسبب في عرقلة للسير بشكل يومي، بسبب تجمهر سيارات زبناءه او سيارات الأجرة الصغيرة في الساعات الاولى من كل صباح، مما يظهر جليا لكل من عاين هذا الوضع من زوار المدينة، أن مسؤولي المدينة في سبات عميق يبارك هذا السلوك في أهم شارع بالمدينة والذي تمت إعادة إصلاحه ضمن مشروع ملكي بمخطط تهيئة المدينة 2020 – 2024.
والخطير في هذا الملف، أن الملهى يتواجد بالقرب من مؤسسات حساسة للدولة أهمها مقر بنك المغرب ومقر ولاية جهة سوس ماسة، ولعل واقعة يتحدث عنها بعض زبناء الملهى، أن في وقت سابق كان قد تدخل مسؤول، عاين ال ” بلوكاج” في الشارع امام الملهى الليلي، وحاول تصحيح الوضع ،غير أن اتصال هاتفي أنهى تواجده بالمكان، مما يستدعي من وزارة الداخلية وكذلك والي بنك المغرب، حماية مقراتها الحساسة من تواجد العشرات من الاشخاص المجهولين يوميا بسياراتهم او فرادى بالقرب من هذه المقرات، والعمل على تحرير إحتلال شارع رئيسي للمدينة يدخل ضمن مخطط برنامج ملكي للتهيئة الحضرية لمدينة الإنبعاث.
ع.بركة