الرئيسية أخبار جهوية فعاليات بأيت ملول تستنكر تحويل منتزه غابوي إلى مركز للاصطياف…

فعاليات بأيت ملول تستنكر تحويل منتزه غابوي إلى مركز للاصطياف…

كتبه كتب في 16 أكتوبر 2022 - 11:19

 

خلفت تصريحات رئيس المجلس الجماعي لمدينة أيت ملول، بتحويل مشروع منتزه رياضي بغابة المزار، إلى مخيم تابع للشبيبة والرياضة، إلى احتقان، انتقل ليتحول إلى احتجاج فعاليات جمعوية بدورة أكتوبر، ورفع لافتات تستنكر هذا التحويل.

 

وقال عبد العالي أزنكض، مستشار من فريق المعارضة بمجلس مدينة أيت ملول، في حديث مع موقع القناة الثانية 2M.ma، بأن مشروع المنتزه الترفيهي والرياضي المزار، قطع فيه المجلس السابق أشواطا مهمة، عن طريق تعبئة العقار، وعقد اتفاقية شراكة مع مصالح المياه والغابات سنة 2018، وتم التأشيرة على هذه الاتفاقية أواخر 2018، وتم رصد مبلغ في الفائض الحقيقي لسنة 2017 قدره 100 مليون من الاعتماد، كما تم إنجاز دراسة تقنية للمشروع بـ 660 مليون.

 

 

وأضاف متحدثنا قائلا:” تفاجأنا بالمجلس البلدي الحالي، يقرر تسليم البقعة لوزارة الشبيبة والرياضة لإحداث مركز الاصطياف من الدرجة الخامسة، وهو إجراء نعتبره جريمة في حق الساكنة”.

 

وكممثل للساكنة، يقول أزنكض:” قمنا بوضع سؤال كتابي في دورة ماي، ووعدنا الرئيس ببرمجة مشروع المنتزه في برنامج العمل، لنتفاجأ بتصريحات مسؤولي الجماعة على أن التحويل سيطاله، إلى مخيم صيفي، ووجب أن ننبه المجلس الحالي، إلى مقتضيات محضر 5 يناير 2019، والذي ترأسه الكاتب العام، وممثل الوكالة الحضرية، و مجموعة من الجهات، حيث تم اختيار بقعة أمام القطب الجامعي لايت ملول لإنجاز المخيم”.

 

من جهته، وفي اتصال هاتفي بموقع القناة الثانية، قال عادل المرابط، نائب الرئيس المكلف بالممتلكات والمرافق العمومية، بأنه فعلا كان منتظرا في عهد المجلس السابق، والذي تسير العدالة والتنمية أغلبيته، إنجاز منتزة بغابة المزار مساحته 7 هكتارات، غير أن تركيبة المشروع، اعتمدت بالأساس على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و كان منتظر أن تشارك الجماعة بمبلغ مالي، ولم يتم تنزيل هذا المشروع على أرض الواقع، لكون المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تراجعت عن جميع المشاريع التي لم تحقق، وكانت على الورق فقط، ليتوقف تماما.

 

وأمام هذا المستجد يقول متحدثنا” اليوم، الدولة عازمة على إنشاء 10 منتزهات بمناطق مختلفة بالمغرب، ومن بينها منتزه بغابة المزار، على مساحة إجمالية تبلغ 30 هكتار، ومن جميل الصدف، أن يكون المكان المقترح لهذه المنتزه، هو الضفة الجنوبية المقابلة للمشروع الذي تقدم به المجلس السابق، وسيتم تمويله من طرف وزارة الشبيبة والرياضة والمياه والغابات وشركاء آخرين، ونعتبره مكسبا لساكنة أحياء المزار وتوهمو والقصبة، ومعهم ساكنة أيت ملول والإقليم عامة.

 

إضافة إلى ذلك، يقول متحدثنا:” وزارة الشباب والرياضة أرادت إنشاء محطة وطنية مجهزة للاصطياف، ووقع الاختيار بين مدينتي القليعة وأيت ملول، وارتأينا في المجلس بأن هذا المخيم سيكون مكسبا لمنطقة المزار وقصبة الطاهر وتوهمو، وسيكون بتجهيزاته من مسابح وفضاءات إضافة إلى المنتزه الوطني رهن إشارة ساكنة هذه الأحياء، ونحن كمدبرين لا نريد أن نفوت الفرصة، لإنشاء محطة للتخييم، وبمبلغ 0 درهم”.

 

سعيد مكراز

 

 

مشاركة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *